وبما أنني في دور الإحماء لسلسلة جديدة من التدوينات حول الطباعة العربية رأيت في الأثناء أن أكتب تدوينة سريعة لإعلام قرّاء مدونتي الأعزاء أنني لا زلت أجول في عالم الحرف العربي وأنني أفكر إذن أنا موجود.
والتدوينة عن الفن الحروفي مرة أخرى حيث مررت اليوم على أعمال شخص مغترب في كندا له طريقة مميزة في الفن الحروفي. وفي الوقت الذي يمثل لي نجا المهداوي من تونس شيخ الحروفية العربية، إلا أن للحرف العربي في إيران تاريخ طويل أيضاً. ولعل هذا المغترب الذي هو من الأصول الإيرانية قد اطّلع على أعمال نجا المهداوي، إلا أنه في ذات الوقت قد يكون قد إنتفع من ثقافة الخط العربي في إيران – من يدري.
ولنطّلع على أعمال الرسّام والخطاط ساسان ناصرنيا حيث الصور أصدق حديثاً من لوحة المفاتيح كما قال الشاعر.
وبهذا نرى أنه ليس من قلة في الرسامين الذين يعتمدون الإسلوب الحروفي في أعمالهم. وغالباً لن يكون ساسان ناصرنيا آخر من نعرض أعماله كمثال على الفن الحروفي. فإلى لقاء مع فنان حروفي آخر أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حينما يكتب الأستاذ خالد علينا أن نتلذذ ونصغي لبوحه الجميل بكل صدق لأنه يحقق أفق انتظارنا الأدبي والجمالي والتقني ….هو فنان لا بل ناقد …يغير نظرتك للشيء المحكي ويجعلك تفهم المقصديات والنتائج دون عناء …هو مصمم للأفكار الجميلة والأنيقة بأدواته التواصلية الرشيقة …وهو من المصممين القلائل الذين يتمتعون بالقدرة والمعرفة والرغبة …قرأت له نصوصا فاسعدني نسقها وبهرني سبكها … هو عنوان بحجم وطن .
أقف لك احتراما وتيرة أيها المبدع الرائع . ..محبتي
السلام عليكم استاذ حميد وشكراً جزيل الشكر على هذه الكلمات اللطيفة التي أعجز أن أجاريها وأكافئها بمثلها وخاصة أنها من مبدع وصاحب إنجازات مثلك. لك مني كل التقدير والإحترام وأسأل الله أن يوفقكم وكل من تحبون لكل الخير والتوفيق والبركة.
العزيز أحمد. شكراً على ملاحظتك واهتمامك بمدونة الخط والطباعة العربية.
يبدو من أعمال الرسام ساسان ناصرنيا أنه يستخدم المواد العديدة في تكوين أعماله مبتدئاً بأصباغ الأكريليك والألوان الزيتية وربما غيرها من الأصباغ والأحبار.
وللحصول على التدرجات والتأثيرات الأخرى يستخدم أغلب الرسامون الحاسوب بعد تصوير أو مسح الأعمال ضوئياً (scanning). وفي برامج الحواسيب من مثل برنامج الفوتوشوب يستطيع إستحداث طبقات متعددة ومن ثم القيام بإعدادت معينة لكل طبقة للحصول على التدرج المطلوب.
ولكنني أظن أن رسّام مقتدر مثل ساسان يستطيع التحكم بالتدرج المطلوب في أعماله من خلال مزج الألوان. وهذا خاصة حينما تكون الأعمال على الجدران أو الأسطح التي يكون العمل فيها أشد تأثيراً من إنتاج العمل بواسطة المعدات ومن ثم طبعه وتعليقه.
إذن فالطرق عديدة والغاية تبرر الوسيلة في هذا المجال.
حينما يكتب الأستاذ خالد علينا أن نتلذذ ونصغي لبوحه الجميل بكل صدق لأنه يحقق أفق انتظارنا الأدبي والجمالي والتقني ….هو فنان لا بل ناقد …يغير نظرتك للشيء المحكي ويجعلك تفهم المقصديات والنتائج دون عناء …هو مصمم للأفكار الجميلة والأنيقة بأدواته التواصلية الرشيقة …وهو من المصممين القلائل الذين يتمتعون بالقدرة والمعرفة والرغبة …قرأت له نصوصا فاسعدني نسقها وبهرني سبكها … هو عنوان بحجم وطن .
أقف لك احتراما وتيرة أيها المبدع الرائع . ..محبتي
السلام عليكم استاذ حميد وشكراً جزيل الشكر على هذه الكلمات اللطيفة التي أعجز أن أجاريها وأكافئها بمثلها وخاصة أنها من مبدع وصاحب إنجازات مثلك. لك مني كل التقدير والإحترام وأسأل الله أن يوفقكم وكل من تحبون لكل الخير والتوفيق والبركة.
مع خالص محبتي وتقديري
تحياتي لك أ/ خالد على المقال الرائع، وكنت أتساءل عن هذه التقنية في التصميمات التي تستخدم الألوان المتدرجة في التصميم ما اسمها لو تكرمت
وشكرًا جزيلًا
العزيز أحمد. شكراً على ملاحظتك واهتمامك بمدونة الخط والطباعة العربية.
يبدو من أعمال الرسام ساسان ناصرنيا أنه يستخدم المواد العديدة في تكوين أعماله مبتدئاً بأصباغ الأكريليك والألوان الزيتية وربما غيرها من الأصباغ والأحبار.
وللحصول على التدرجات والتأثيرات الأخرى يستخدم أغلب الرسامون الحاسوب بعد تصوير أو مسح الأعمال ضوئياً (scanning). وفي برامج الحواسيب من مثل برنامج الفوتوشوب يستطيع إستحداث طبقات متعددة ومن ثم القيام بإعدادت معينة لكل طبقة للحصول على التدرج المطلوب.
ولكنني أظن أن رسّام مقتدر مثل ساسان يستطيع التحكم بالتدرج المطلوب في أعماله من خلال مزج الألوان. وهذا خاصة حينما تكون الأعمال على الجدران أو الأسطح التي يكون العمل فيها أشد تأثيراً من إنتاج العمل بواسطة المعدات ومن ثم طبعه وتعليقه.
إذن فالطرق عديدة والغاية تبرر الوسيلة في هذا المجال.
مع خالص التقدير والإحترام
شكرًا جزيلًا على هذه الإفادة الرائعة، كل التحية والتقدير